"فينيسيا VII".. لوحة تنبض بسحر مدينة العشاق، حيث يعانق الغروب مياه القنوات الحالمة، ويلونها بوهج ذهبيّ يتراقص مع تموجات الزمن. تحت ظلال القبب العتيقة، تمضي قوارب الجندول كسفن أحلام، تحمل همسات العشاق وأنفاس المدينة التي لا تنام.
في الأفق، تحلق الطيور كرسائل ضوء، تحمل ألحان المساء إلى حيث تمتزج السماء بالماء، ويتوارى النهار في حضن المدينة الخالدة. كل ضربة فرشاة تنطق بحكاية، وكل انعكاس على صفحة الماء يهمس بسردٍ لا ينتهي.
ليست مجرد لوحة، بل نافذة إلى فينيسيا الحالمة، حيث يمتزج الفن بالحلم، والماء بالضوء، والحاضر بالذكرى. مثالية لمن يبحث عن قطعة من الرومانسية الخالدة، وعن مشهد يحمل في طياته شغف التاريخ وهدوء الأبدية.